في الـ 30 من مايو من كل عام، تحيي المنظمات الطبية اليوم العالمي للتصلب المتعدد بهدف التوعية بطبيعة المرض والشد من أزر المصابين به.
إقرأ أيضاً| أبرزها تعزيز صحة القلب والوقاية من السرطان.. فوائد مذهلة للزعتر
ووفقاً لموقع worldmsday فان التصلب المتعدد يعد من أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي شيوعًا، إذ يعاني 2.8 مليون شخص حول العالم من هذا المرض .
يحتمل أن يسبب التصلب المتعدد إعاقة الدماغ والحبل النخاعي حيث عند الإصابة به، يبدأ الجهاز المناعي مهاجمة غمد المايلين التي تغطي الألياف العصبية، مسببه مشكلة في الاتصال بين الدماغ وبقية الجسم، والتي في النهاية يمكن أن تسبب تلفًا أو تدهورًا دائمًا في الألياف العصبية.
أعراض الإصابة بالتصلب المتعدد
تختلف عادةً الأعراض من شخص لاخر، وقد تؤثر على أي جزء من جسم الإنسان مثل:
1- تصلب وتشنجات العضلات
2- مشاكل في السيطرة على المثانة
3- صعوبة في المشي
4- مشاكل في الرؤية
5- خدر أو وخز في أجزاء مختلفة من الجسم
أسباب التصلب المتعدد
لا توجد أسباب واضحة له لانه مرض مناعي فيه تهاجم الانسجة نفسها، حيث يؤدي هذا الخلل المناعي إلى تدمير المواد الدهنية التي تغطي الألياف العصبية في الدماغ والحبل النخاعي (الميالين).
وتعمل مادة المايلين كغطاء للالياف العصبية، وعندما يتم تدميرها تنكشف الالياف العصبية مما يؤدى إلى بطئ وصول الرسائل العصبية التي تنتقل عبر هذه الألياف العصبية أو تُحجب كليًا.
معظم الخبراء يعتقدون أن هناك مجموعة من العوامل الجينية والبيئية التي تتسبب في هذا المرض المناعي لكن من غير الواضح ما الذي يجعل جهاز المناعة يتصرف بهذه الطريقة بالضبط.
خطورة هذا المرض أنه حالة تستمر مدى الحياة ويمكن أن تسبب أحيانًا إعاقة خطيرة، فضلا عن عدم وجود دواء يمكنه علاج مرض التصلب العصبي المتعدد، لكن هناك علاجات تساعد في سرعة التعافي من نوباته وتعديل مسار المرض والسيطرة على أعراضه.
